AN UNBIASED VIEW OF كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

An Unbiased View of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

An Unbiased View of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Blog Article



كاتبة أسعى للتغيير و الإصلاح، وهدفي الدعوة إلى الله، لدي بفضل الله العديد من المقالات وبعض الكتب منها: رمضان بداية حياة، هل يستويان؟!، حتى لا تغتال البراءة.

التعامل مع الناس بتسامح واحترام على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وآرائهم يعزز التفاهم ويقلل من النزاعات.

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

تكمن أهمية وجود قدوة حسنة في تربية الأبناء في تخريج أبناء صالحين يتبعون ما أمر الله به ويجتنبون ما نهى عنه، وذلك لأن الابن أو الابنة هم من أفراد الأسرة التي هي لبنة أساسية في المجتمع، فكلما ارتقينا بلبنة لبنة من لبنات المجتمع، كلما زاد ازدهارنا وتقدمنا ورفعتنا.[٢]

وديننا العظيم لم يترك شيئًا إلا واهتم به من كبيرة وصغيرة، فنرى أنه حتى أبسط الأمور تحدث عنها ووضع لها قواعد وشروط، فكيف له أن يغفل عن أمر هام كهذا؟ حاشاه، فهناك العديد من النماذج التي هي قدوة حسنة أهمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٣]

قد يكون الشخص الذي يتغلب على التحديات ويمضي قُدمًا نحو النجاح قدوة تحفزنا على تحسين أنفسنا وتجاوز العقبات.

هناك العديد من الصفات والسلوكيات التي تجعل من الشخص قدوةً اضغط هنا للآخرين بشكل عام، ومن هذه الصفات:[١]

دعا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أخاه عُبَيد اللهِ يَومَ عَرَفةَ إلى طَعامٍ، فقال: إنِّي صائِمٌ، قال: (إنَّكم أَئِمَّةٌ يُقتَدى بكم، قد رأَيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- دعا بِحِلابٍ في هذا اليَومِ، فشرِبَ، وقال يَحيى مَرَّةً: أَهلُ بَيتٍ يُقتَدى بكم).[٢٠]

الإخلاص صفة أساسية في من يقتدي به الناس، أو من هو محط قدوة لأن العمل بلا نية خالصة لوجه الله تعالى هو عمل لا فائدة منه، ولكي يستطيع أن يؤثر حقًا يجب أن يكون هذا الفعل صادرًا من قلبه خالصًا لوجه الله تعالى

إنَّ وجود القدوة الحسنة في المجتمع تؤدي إلى ظهور التنافس المحمود بين الأفراد؛ حيث إنَّ الكلّ يرغب في التفوق والأجر والثواب من الله، قال- تعالى-: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.[٧]

الشخص الذي يعيش بصدق، ويعامل الآخرين بلطف، ويلتزم بتعهداته، يخلق تأثيرًا يتسع تأثيره ليشمل محيطه، بل ويصبح حافزًا لتغيير أكبر في المجتمع.

تدل هذه الآية الكريمة على أهمية اتباع سيرة النبي محمد كنموذج للقدوة الحسنة، حيث كان عليه الصلاة والسلام مثالًا في التعامل مع الناس بالحسنى والإحسان والعدل.

تعلم قول “لا” عند الضرورة: في بعض الأحيان، قد تجد نفسك تحت ضغط للاستجابة لمزيد من المسؤوليات سواء في العمل أو الحياة الشخصية.

إنَّ القدوة الزائفة لها أثرٌ فاسد على التزام الناس، لذا حذَّر الله -تعالى- من الذين يقولون ما لا يفعلون، قال -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُون* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون).[٥]

Report this page